السبت، 12 فبراير 2011

الصلاة


الصلاة
قال رسول الله صلى الله وسلم : ( لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
) بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )
قال تعالى }حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين.{
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله:
الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ،
مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن ...
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
) الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم. (
قال تعالى :
} كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ، ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين .{
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
)من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف(
هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟
قال سبحانه وتعالى :
" فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا "
وتعد الصلاة من الاركان الخمسه للاسلام ، وهى عماد الدين واول ما يُِسئل عنه المرء يوم القيامه ، وقد فرض الله سبحانه وتعالى خمس صلوات فى اليوم الواحد نؤديها بحركات معينه ( كالركوع والسجود والجلوس ......)

هناك اسباب وفوائد للصلاة

اولا : بالنسبة لمعانى الحركات فهى كالتالى :
(1 فعند التكبير فى بداية الصلاة ورفع الايدى فهذه الحركه تعنى الخروج من الدنيا والوقوف بين يدي الله عز وجل
2) وعند وضع اليدين على الصدر يعنى الاستمساك بالايمان في صدورنا
(3 والركوع يعني " الايمان بوحدانية الله ولوعلى قطع الرقاب "
4) و عند الرفع من الركوع يعني" الحمد الله الذي اخرجني من العدم الي الوجود "
5) وعند السجود في الاولى تعني" انا من تراب "
6) وعند الرفع اى "خلقتني منه "

(7 وعند السجود للثانية تعني " واليه اعود "
8) وعند الرفع منه اى " وتخرجني منه مرة اخرى "
9) وعند الجلوس للتشهد تجلس على اليسرا بينما اليمين واقف على امشاط الاصابع تعني" احققت الحق وابطلت الباطل "
10) اما عن التشهد هو الحوار الذي حدث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والله عز وجل في ليلة الاسراء والمعراج.

هناك فوائد للبدن تسببها الصلاة

الفوائد البدنيه التى تحدث نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. فهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء المرضى بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها.

فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة فو اوقاتها ، وبذلك فهو يمارس الرياضة كل يوم دون تعب او ارهاق التمارين العنيفه ، لأنه يمارسها بالفعل كل يوم خمس مرات . فيا لها من تمارين بسيطه و خفيفه ربانيه .

فمن فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس

- تحسين عمل القلب
- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا
- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك
- إزالة العصبية والأرق
- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية
- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل
- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها ( نتيجة السجود(
- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة
- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية
- زيادة القوة والحيوية والنشاط
- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها
- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الذاكرة
- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة
- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات
- الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم، ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة
- إن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد ، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي . وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه.
- وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.
- والصلاة تساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.
وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين ، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.
- والصلاة هي أيضًا عامل مقوٍى ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات.

ان أداء الصلاة في أوقاتها يتيح للمسلم أن يقوم بمجهود منتظم تنشط الدوره الدمويه من طلوع الفجر إلى صلاة العشاء يعطيه وقاية حدوث الذبحه الصدريه لأن التراخي و الكسل وقلة الحركه تتلف القلب...
هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً ، لذلك نلاحظ أن كثيرا من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة منذ الصبا ، لوحظ أنهم يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد وحتى عمر متقدم.
-
ومن هنا ينصح الاطباء مرضاهم بأداء الصلاة كاملة وفى اوقاتها نظرا لفوائدها ، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة. ونحن لسنا بحاجة لامر الاطباء لاداء فريضة الصلاة
وقد بدأ الأطباء في فرنسا يعالجون مرضاهم بأداء حركات الصلاة. حيث يؤكدون ان :
الركوع يفيد عضلات جدران البطن ،ويساعد المعده على تقلصها ومن ثم القيام بوظيفتها الهضميه.
وفي السجود يندفع الهواء من جوف البطن إلى الفم فيريحها من وطأة التمدد ،كما أن السجود الطويل ينفع صاحب الزكام والنزله.
وبالنسبه للرأس حيث يوجد مركز الجهاز العصبي والعقلي والذي يحتاج لزيارة الدوره الدمويه الماره به ، وهذا ما يحققه السجود ، حيث يوضع الرأس في وضع منخفض فتمر كميات كبيره من الدم النقي فتغسل خلايا المخ من السموم التي ترسبت فيها.
اما العمود الفقري فإن الصلاة افضل علاج طبيعي يقيه ويحفظه من الانزلاق الغضروفي والتيبس .
- ولكن لا يجب أن يؤدي المسلم الصلاة بنية الحصول على هذه الفوائد . بل يجب أن تكون نيته أنها عبادة خالصة لله تعالى ،
فالصلاة ركن أساسي من أركان الشفاء ، من أقامها تعافى ومن أهملها أصبح فريسة لشتى الأمراض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق